ففي مطلع فبراير 2011، ظهرت صورة السيدة العذارء تبكي دماً فى نفس المدينة.
داخل منزل السيدة "لورديس" حيث الجدران
من الطوب دون تشطيب ووسط الشموع والورود كان المشهد, حيث تمثال صغير
للسيدة العذراء مريم فى رداء أزرق وأبيض وموضوع على طاولة صغيرة. كانت
العذراء تبدو حزينة للغاية.
تقول السيدة لورديس: لقد كان يوما مثل
أي يوم أخر ، عدت في الصباح للمنزل وكنت قد رأيت شيئا سيئا احزنني. كنت
اشاهد التلفزيون وعندها بدأت أشعر بالمرض والتعب. ولكن كان لدى حاجة ملحة
لأن انظر للسيدة العذراء.



كانت لورديس سعيدة جداً بهذا المشهد, لكنه كان أمر محزن فى نفس الوقت ويبعث لنا برسالة.
أخبرت لورديس "جون بول" الصحفي في صحيفة تريبيون سالتا، ومنظمة الصحة العالمية وكانت المقابلة الأولى مع ماريا لورديس لتحكي له عن تلك المعجزة، وقامت لورديس بإلتقاط العديد من الصور التى توضح تغيير وجه تمثال السيدة العذراء وفتح الفم ورأسها كما لو أنه انحنى في الصلاة. وبدأ تتحرك و تبكي الدم في سالتا ، ذكرت هذا في الأخبار، والعديد من الناس انضموا الآن بيت لورديس لرؤيتها.
منذ بداية هذه المعجزة يقول سكان المدينة الذين تجمعوا للصلاة أو لمجرد النظر أنهم يشعرون بالسلام لمجرد النظر إلى السيدة العذراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق